قررت السلطات البريطانية الثلاثاء تأجيل الموعد الرسمي لطرد الشيخ محمد السلاموني من المركز الإسلامي بلندن الى ما بعد رمضان.
وقال رئيس رابطة المصريين في بريطانيا عمر إسماعيل أنه منذ بداية أزمة الشيخ والرابطة تقف بجانبه وتؤكد على ضرورة حصوله على حقه في التعويض، حيث انه أصيب في مكان عمله داخل المسجد دون تواجد للأمن الخاص بالمركز الإسلامي.
وكان الشيخ السلاموني قد تعرض لإعتداء أحد المتطرفين البريطانيين داخل المركز الإسلامي في أغسطس 2007 فَقَد على إثره بصره ، ولجـأ السلاموني إلى القضاء البريطاني طالبا التعويض من إدارة المسجد التي إتهمها بالمسئولية عن الإخفاق في حمايته خلال أداء عمله، ما أدى إلى تمكن المعتدى من فقء عينيه.
وتقول الإدارة، إن انتداب الشيخ السلاموني للعمل في المركز الإسلامي إنتهى رسميًا من جانب الأزهر في شهر أكتوبر 2009 ،غير أنها كما يقول البيان، سمحت له بالبقاء في السكن دون أي مقابل حتى اضطرت للجوء للقضاء لتحصل في الخامس عشر من شهر يوليو الماضي على أمر بطرده.
وأضاف اسماعيل أن الرابطة ترغب في المساعدة على تعويض الشيخ السلاموني من خلال مفاوضات جادة بين الشيخ والإدارة السعودية للمركز ومجلس أمناء المركز، مشيرا الى ضرورة انضمام ممثلين للمسلمين في إدارة المركز ممن حصلوا على الجنسية البريطانية حيث أنهم يتعاملون وبشكل دائم مع المركز الإسلامي بينما الدبلوماسيون من الدول الإسلامية يقومون فقط بأداء مهام وظائفهم في لندن ولفترة محددة فقط.
وطالب إسماعيل الحكومة المصرية بالسعي للدفاع عن المصريين في الخارج من خلال علاقاتها القوية مع الدول العربية والأجنبية للحفاظ على كرامة المواطن المصري خاصة بعد ثورة 25 يناير التي يجب أن تغير كافة الجوانب التي كانت تسيء الى المصريين في الداخل والخارج أيضا.**
المصدر : أ ش أ