بدأ في بريطانيا عرض الفيلم السينمائي "بديل الشيطان" المقتبس من كتاب "لطيف يحيى" الذي صدر في نهاية التسعينيات تحت عنوان "كنت إبنا للرئيس"، والذي كشف فيه عن علاقته مع عدى، إبن الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، وكيف عمل كبديل له ولسنوات، ضمن خطط أمنية لحماية عدي من أى محاولة إغتيال، بينما ينفي بعض المقربين من عدي صحة ماورد في الكتاب.
وبديل الشيطان فيلم سينمائي يحكي قصة عدي صدام حسين وشبيهه لطيف يحيى، ويزخر الكتاب بعالم مليء بالعنف والجنس، تجري أحداثه في عام 1983، إذ أجبر عدي "لطيف يحيى" على تقمص شخصيته لأنه شبيه له، بغية الظهور في المناسبات العامة من أجل حمايته من الإغتيال، ويتعرض لطيف للتعذيب بعد رفضه إستمراره في لعب دور البديل.
ويركز الفيلم على العلاقة بين عدي ولطيف الذي كان عليه أن ينفذ أوامر عدي دون أدنى إعتراض، وجسّد دوره في الفيلم "دومنيك كوير" أما شبيهه لطيف فقد كان حاضراً مشاهد التصوير وإفتتاح الفيلم.
ويحكي لطيف عن مشاعره فيقول:"أشعر بالسعادة لأني ما زلت على قيد الحياة"، وعندما أنظر إلى شخصيتي عدي ولطيف في بزتهما العسكرية تعاودني ذكريات أليمة أعيش فيها حياة مروعة.
ويظهر الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين في عدة مشاهد من الفيلم، الذي يتناول علاقته مع أبيه التي سادها الغضب الجامح، بعد أن قام عدي بقتل أحد المقربين من الرئيس العراقي الأسبق.
الفيلم من إخراج النيوزيلاندي "ماهوري" الذي أبرز أن في أحداث الفيلم وقائع لم تحدث ومواقف خيالية ابتدعت من أجل إستمتاع المشاهد.
المصدر : أ ش أ