في بيان أصدرته الخميس، أكدت حركة شباب 6 أبريل انها لا تسعى لأية مواجهة مع الجيش بصفته المؤسسة العسكرية التى تحافظ على أمن البلاد، وان كانت تحتفظ بحقها فى انتقاد القرارات السياسية للمجلس العسكري، والتي قد تري (الحركة) أن الخطأ يشوبها في بعض الأحيان، وذلك لا لشئ سوى الرغبة فى الوصول إلى التوافق حول مصلحة البلاد.
وقالت الحركة أنها "ليست بصدد أى أعمال تصعيدية، حرصا على مصلحة البلاد وتقديرا منها لحساسية المرحلة الحالية، وأنها لن تسعى لأية مواجهة مع المجلس العسكرى بصفته المؤسسة العسكرية التى تحافظ على أمن البلاد، و تحظى بكامل احترام وتقدير الحركة".
وطالبت الحركة بفتح حوار جاد وسريع بين جميع أطراف المشكلة للعمل على إزالة جميع أشكال سوء الفهم، والوصول إلى صيغة مرضية للرأى العام بالشكل الذى يسمح بعودة الأمور إلى طبيعتها، وبما يحقق المصلحة العليا للبلاد.
وقالت الحركة إنها قدمت بلاغا للنائب العام- يحمل رقم 9296- تطالب فيه بالتحقيق مع أعضاء الحركة ومؤسسيها فيما نسب إليهم من اتهامات أدت إلى إثارة الرأى العام بشكل قد يعرض أعضاءها للخطر النفسى والمعنوى، لافتة إلى أنها قامت من أجل إسقاط نظام مبارك الفاسد، وليس لإسقاط الدولة فى إشارة إلى البيان 69 للمجلس العسكرى عبر صفحته على الموقع الإجتماعى "فيس بوك.
المصدر : أخبار مصر