الأقسام العامة
أهلاً بك عزيزى الزائر
الأقسام العامة
أهلاً بك عزيزى الزائر
الأقسام العامة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولالصحة النفسية للطفل Hh7net13051152081الصحة النفسية للطفل Hh7net13051152081الصحة النفسية للطفل Hh7net13051152081الصحة النفسية للطفل Hh7net13051150651الصحة النفسية للطفل Hh7net13051152081الصحة النفسية للطفل Hh7net13051152081الصحة النفسية للطفل Ouooo11copyأخبار الفن



الصحة النفسية للطفل Unledi






بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» شركات السياحة: تأشيرات السعودية تنتهي اليوم.. والتأمينات: الحج والعمرة لن يتأثرا بالأزمة الاثنين 30 ابريل 2012 الساعة 4:57 مساء بتوقيت القاهرة
الصحة النفسية للطفل Emptyالثلاثاء مايو 01, 2012 6:06 pm من طرف مؤسس الموقع

» مئات السلفيين والإخوان يخرجون في مسيرات للمطالبة بإقالة المشير الاثنين 30 ابريل 2012 الساعة 11:56 صباحا بتوقيت القاهرة
الصحة النفسية للطفل Emptyالثلاثاء مايو 01, 2012 6:05 pm من طرف مؤسس الموقع

» بدء حملات الدعاية الانتخابية لمرشحي الرئاسة رسميا
الصحة النفسية للطفل Emptyالثلاثاء مايو 01, 2012 6:04 pm من طرف مؤسس الموقع

» الكتاتني: "الشعب" سيعقد جلساته الأحد تحت أي ظرف.. وسننتظر قرار العسكري حول الحكومة الاثنين 30 ابريل 2012 الساعة 7:09 مساء بتوقيت القاهرة
الصحة النفسية للطفل Emptyالثلاثاء مايو 01, 2012 6:02 pm من طرف مؤسس الموقع

» العسكري يصادق على تعديل قانون هيئة الشرطة ويحيله للبرلمان لمناقشته وإقراره الاثنين 30 ابريل 2012 الساعة 7:56 مساء بتوقيت القاهرة
الصحة النفسية للطفل Emptyالثلاثاء مايو 01, 2012 6:00 pm من طرف مؤسس الموقع

» لداخلية تعيد الفلول إلى سجن طرة الثلاثاء 1 مايو 2012 الساعة 10:41 صباحا بتوقيت القاهرة
الصحة النفسية للطفل Emptyالثلاثاء مايو 01, 2012 5:59 pm من طرف مؤسس الموقع

» الخارجية تبذل جهودا لإجلاء فريق الأهلي والجالية المصرية من مالي الثلاثاء 1 مايو 2012 الساعة 3:28 مساء بتوقيت القاهرة
الصحة النفسية للطفل Emptyالثلاثاء مايو 01, 2012 5:58 pm من طرف مؤسس الموقع

» حملة أبو الفتوح: سعداء بدعم حزب الوسط لنا في الانتخابات الرئاسية الاثنين 30 ابريل 2012 الساعة 7:37 مساء بتوقيت القاهرة
الصحة النفسية للطفل Emptyالثلاثاء مايو 01, 2012 5:56 pm من طرف مؤسس الموقع

» حصول مصر على جائزة أفضل مقصد لسياحة الغوص بلندن
الصحة النفسية للطفل Emptyالأحد أبريل 15, 2012 2:20 pm من طرف مؤسس الموقع

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني


















Gadget by LabPixies.com
لتحميل مجلة فتافيت لأشهى الوجبات
كتاب الطبخ العربى
أصول الطهى
كتاب صحبة طيبة الأطباق الرئيسية للتحميل
مجلة فتافيت عدد أكتوبر 2010 للتحميل
مجلة فتافيت عدد نوفمبر 2010 الجزء الأول
مجلة فتافيت عدد نوفمبر 2010 الجزء الثانى
دليل الأسرة فى المطبخ الحديث
لهنا و الشفا للشيف أسامة السيد.pdf
الصحة النفسية للطفل __5
الصحة النفسية للطفل _online
الصحة النفسية للطفل _online
الصحة النفسية للطفل ___online

 

 الصحة النفسية للطفل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مؤسس الموقع
Admin
Admin
مؤسس الموقع


عدد المساهمات : 1065
نقاط : 3267
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 18/04/2011
العمر : 52
الموقع : www.fawanes.yoo7.com

الصحة النفسية للطفل Empty
مُساهمةموضوع: الصحة النفسية للطفل   الصحة النفسية للطفل Emptyالخميس يونيو 02, 2011 7:37 pm

الصحة النفسية للطفل

الدكتور / محمد عبدالله شاووش - استشاري الطب النفسي - مدير مستشفى الصحة النفسية - جدة - المملكة العربية السعودية
نظرة تاريخية - العائلة في ورطة
ما هو دور الطبيب النفسي؟ - ما هي طرق العلاج؟
كيف تتعامل مع طفلك؟ - العوامل المؤثرة والمؤدية إلى اضطراب الأطفال النفسي
أمراض الأطفال النفسية
نظرة تاريخية - العائلة في ورطة


نظرة تاريخية

الهدف من تخصص طب نفس الأطفال هو تخطي المشاكل النفسية والعضوية والتدخل المبكر وذلك للحد من انتشار المرض في مرحلة البلوغ . لقد وجد من خلال الإحصائيات في القرن الثامن عشر الميلادي أن فرصة حياة الطفل في لندن حوالي 50% فقط بعد اليوم الخامس من الميلاد وقد كان الأطفال في أوروبا حتى عهد قريب يعانون من التعذيب والقتل والاغتصاب والتشرد لكثرة الأطفال غير الشرعيين وقد استخدم الأطفال في الأعمال وبالأجر البسيط ولعدد طويل من الساعات ، ومن ثم بدأ التفكير في تخصص الطب النفسي للأطفال .



العائلة في ورطة

من غير المتوقع أن يأتي طفل ليشتكي من معاناته النفسية ولذلك فإنه يجدر بالوالدين أو المدرسين ملاحظة ما يلي :

أمراض النمو وغالباً ما يكون لها أسبابها العضوية ، ولكن التفاعل مع الإعاقة يظهر بشكل نفسي كاضطراب المشي والكلام والحركة .

أمراض العاطفة ، اضطرابات السلوك وهي عبارة عن التصرفات الغير سوية لوجود ضغوط نفسية .

الأمراض الفسيولوجية النفسية أو ما يعرف بالاضطرابات الجسمية.

أما العوامل المؤثرة والمساعدة لاضطرابات الأطفال فهي متعددة ومنها العوامل النفسية والاجتماعية والأمراض العضوية والعوامل الوراثية .
ما هو دور الطبيب النفسي؟ - ما هي طرق العلاج؟


ما هو دور الطبيب النفسي؟

فهم الأسرة ومشاكلها وطريقة التنشئة وكسب ثقة الطفل وجميع أفراد الأسرة ومن ثم إفهام الوالدين وتبصيرهما بنشوء تصرفات طفلهما وبالتالي النصح الطبي المبسط حول طريقة التعامل وطمأنة الوالدين وإعطائهما الثقة في قدرتهما على التأقلم مع مشاكل الطفل . ولا بد من مساعدة الطفل والأسرة على حد سواء ومن العوامل الهامة تقليل الضغوط المحيطة والمؤدية إلى المشكلة كالضغوط في المدرسة ووضع الخطط المناسبة وتحسين طريقة التعامل مع الطفل ، وقد يحتاج الوالدين أو أحدهما إلى تدخل وعلاج نفسي ، وكذلك العلاج الأسرى حسب الحالات .

ما هي طرق العلاج ؟
العلاج السلوكي ، العلاج الدوائي ، العلاج الأسرى . ومن أهم ما يهدف إليه الطب النفسي هو الوقاية من الأمراض النفسية عن طريق ثلاثة محاور .

المحور الأول : الوقاية الأولية
وذلك بتقليل العوامل المؤدية إلى الاضطرابات النفسية كالعناية بالحمل والولادة وتحسين الظروف الاجتماعية والأسرية .

المحور الثاني : الوقاية الثانوية
وذلك بتقليل عدد الإصابات بالأمراض باكتشافها مبكراً وعلاجها الناجح . على سبيل المثال عمل مسح لطلاب المدارس لمعرفة الطلاب الذين يعانون من بعض المشاكل النفسية أو مشاكل التعلم ووضع الحلول المناسبة لها .

المحور الثالث : الوقاية من الدرجة الثالثة
وذلك بتقليل الإعاقات وتأثيرها والاهتمام بالعلاج التأهيلي والمتابعة والخدمة المستمرة ، مثال ذلك إعادة تأهيل طفل معاق عقلياً أو ذو إصابة في المخ للعودة إلى المجتمع أو المدرسة .
كيف تتعامل مع طفلك؟ - العوامل المؤثرة والمؤدية إلى اضطراب الأطفال النفسي


كيف تتعامل مع طفلك؟

يحتاج الأطفال إلى الحب المعتدل وفرض نظام ثابت وواضح للطفل والاهتمام بإيجاد القدوة التي يتفهمها الطفل . وعدم الاهتمام أو العنف من الوالدين يؤدي إلى اضطرابات الشعور ومن ثم عدم المبالاة بمشاعر الآخرين . وقد وجد أن السرقة والعنف تصبح صفات أولئك الأطفال عند الكبر .

عندما تلح الأم في إيصال طفلها إلى درجة الكمال من ناحية السلوك والشكل والنظافة والذكاء فإنها ستحبه ، ولكن عندما لا تتحقق رغبتها فإن تصرفات الأم تتحول إلى نوع من الجفاء والغلظة والعقاب الغير مبرر لتصل به إلى طموحاتها. ولقد عرف منذ القدم أن العناية بالطفل ورعايته من النواحي الشكلية دون توفير المحبة والعاطفة اللازم لذلك تنتج طفلاً قلقاً ، اعتماديا وقد يكون ذو سلوك معارض .

العوامل المؤثرة والمؤدية إلى اضطراب الأطفال النفسي

الاضطرابات النفسية في الوالدين خصوصاً الأم سواء كان مرضاً عقلياً أو نفسياً أو اضطراب في الشخصية .

التطلعات والآمال الكبيرة في الطفل مما يجعل الأسرة في وضع متوتر، فعندما يخفق الطفل يشعر الوالدين بالدونية والتوتر . وقد يخضع الوالدين طفلهما إلى أساليب لا يتحملها .

اتساع العائلة والتفاعل مع الأخوة ، فقد وجد أن وجود أربعة أطفال وأكثر في عائلة واحدة قد ينقص مستوى الذكاء قليلاً ، ويقلل مستوى الأداء في المدرسة وقد يؤدي إلى جنوح الأطفال بنسبة الضعف مقارنة بالأسرة الصغيرة . كما وجد أن كثرة أفراد العائلة وقلة رعاية الوالدين وضيق المكان من العوامل المؤثرة سلبياً على صحة الطفل .

العنف تجاه الأطفال وما يؤدي إليه من إصابات الرأس والمخ والتخلف العقلي واضطرابات العلاقة الرابطة والسلوك .

حدة أحد الوالدين في مرحلة الطفولة سيما الأم .

الطلاق بين الوالدين حيث وجد أن نسبة 60% من المطلقين في الولايات المتحدة لديهم أطفال تحت سن 5 سنوات يعانون من الاضطرابات النفسية .
أمراض الأطفال النفسية


الاضطرابات العاطفية ، القلق ، الخجل ، الميل إلى البكاء والحزن . وقد تظهر على شكل أعراض جسمية كالاستفراغ (التطريش) والإسهال واضطراب النوم والشهية أو السمنة ، وتناقص أداء الطفل في المدرسة .

الاكتئاب النفسي وقد يظهر باضطراب في السلوك .

الخوف المرضي .

الاضطرابات التحولية أو ما يعرف ( بالهستيريا ) .

الوسواس القهري .

الاضطرابات العقلية كالفصام والهوس .

أمراض الشخصية ، كالشخصية التجنبية والشخصية المعارضة التي تتسم بالعصيان والتمرد والعناد وإثارة الآخرين.

اضطراب السلوك كعمل تصرفات غير لائقة مثل انتهاك حقوق الآخرين والتخريب وإشعال الحرائق والسرقة والهروب من المدرسة واستخدام الكحول والمخدرات .

ظهور بعض العادات الغير مستحبة كمص الأصابع وقضم الأظافر ونتف الشعر ولمس الأعضاء التناسلية .

مشاكل النوم بأنواعها .

التبول الليلي والتبرز الليلي .

فرط الحركة وتشتت الانتباه .

اضطرابات الكلام والتأتأة .

هناك أمراض عديدة أخرى .
لماذا يعاند الأطفال

إعداد : وليد مراد - اختصاصي نفسي إكلينيكي


تشكو كثير من الأمهات بأن أطفالهن لا يستمعوا إلى أوامرهن ، ولا يطيعوهن ، وقد ذكرت إحدى الأمهات بأن :" طفلي كثير العناد ، لا ينفذ ما أقوله له ، ويصر على تصرف ما ، وغالباً ما يكون هذا التصرف خاطئ ".


العناد من اضطرابات السلوك الشائعة عند الأطفال ، وجميع الأطفال يمرون في إحدى مراحل النمو لفترة وجيزة بسلوك العناد ، ومن الممكن أن يبقى هذا السلوك ثابتاً لدى بعض الأطفال ، وعادة يعاند الطفل أمه لأنه يريد أن يلفت انتباهها لتحقيق رغبة معينة مثل أن تشترى له لعبة ما ، أو يصر على أن يرتدى أحد الأثواب عناداً في والدته. وهناك بعض الأطفال يعاند نفسه أيضاً خاصة إذا غضب من أمه ، وخاصة حينما تطلب منه تناول الطعام ، يقوم بالرفض ويصر على عدم تناول وجبته بالرغم من أنه يتضور جوعاً ، ولكنه يتنازل عن عناده إذا تجاهلت الأم سلوكه وتركته على راحته.


ما هي أسباب عناد الأطفال ؟
سلوك العناد هو عبارة عن ردود فعل من الطفل إذا أصرت الأم على تنفيذ الطفل لأمر من الأوامر ، كأن تطلب من الطفل أن يلبس ملابس ثقيلة خوفاً عليه من البرد ، وفى الوقت الذي يريد فيه أن يتحرك ويجرى مما يعرقل حركته ، ولذلك يصر على عدم طاعة أوامرها.


وأحياناً يلجأ الطفل إلى الإصرار على لبس ملابس معينة هو الذي يختارها وليس والدته لأنه يريد التشبه بأبيه مثلاً أو أخ أكبر ، أو أنه يريد تأكيد ذاته وأنه شخص مستقل وله رأى مخالف لرأى أمه وأبيه . ويرفض الطفل أي لهجة جافة من قبل والديه وخاصة اللهجة الآمرة ، ويتقبل الأسلوب اللطيف ، والرجاء الحار لتنفيذ ما يطلب منه ، أما إصرار الأم بقوة على تنفيذ الأوامر يجعل الطفل يلجأ إلى العناد والإصرار على ما يريده هو وليس ما يطلب منه.


عزيزتي الأم : وبعد أن عرفتي السبب الذي يجعل الطفل يعاند لابد أن تضعي في اعتبارك أنه بإمكانك التغلب على هذه المشكلة في حال معرفتك لبعض الصفات حتى نعرف إذا كان طفلك تنطبق عليه صفة العناد الشديد ، لذا عليك الإجابة عن هذه التساؤلات أولاً :

هل يفقد طفلك توازنه ويتعكر مزاجه بسهولة ؟

هل هو دائماً يجادل الآخرين بحدة ؟

هل يتعمد مضايقة الآخرين بتصرفاته ؟

هل يتحدى الأوامر في أغلب الأوقات ؟

هل يلوم الآخرين ( أخوته ) فيما وقع هو فيه من أخطاء ؟

هل يصر بشدة على الانتقام ؟

وعند محاولة مساعدة الطفل بأن يكون طفلاً عادياً وغير عنيد يجب عليك أن تتدربي على بعض المهارات في كيفية التعامل مع الطفل العنيد لكي يتخلص من عناده.



عزيزتي الأم : التدريب يتطلب منك أن تقومي بالآتي :

يجب أن تحرصي على جذب انتباه الطفل كأن تقدمي له شيئاً يحبه مثل لعبة صغيرة أو قطعة حلوى ، ثم تسدى له الأوامر بأسلوب لطيف.

عليك بتقديم الأوامر له بهدوء وبلطف وبدون تشدد أو تسلط ، وقومي بالربت على كتفه أو احتضنيه بحنان ، ثم اطلبي برجاء القيام ببعض الأعمال التي تريدين منه أن يقوم بها.

تجنبي دائماً إعطاء أوامر كثيرة في نفس الوقت.

يجب أن تثبتي في إعطاء أمر واحد لمرة واحدة دون تردد ، أي ألا نأمر بشيء ثم ننهى عنه بعد ذلك.

يجب إعطاء الأوامر لعمل شئ يعود على الطفل بفائدة أي أن يقوم بعمل شئ لنفسه وليس القيام بعمل شئ للآخرين ، أي تجنبي بأن تقولي للطفل أن يعطى كأساً من الماء لأخته مثلاً.

يجب مكافأة الطفل بلعبة صغيرة أو حلوى يحبها في كل مرة يطيع فيها أوامرك.

تجنبي اللجوء إلى العقاب اللفظي أو البدني كوسيلة لتعديل سلوك العناد عند الطفل.

يجب عليك متابعة الطفل بأسلوب لطيف وبعيداً عن السيطرة ، وسؤاله عما إذا نفذ الأمر أم لا ، مثلاً يجب عليك أن تتابعيه في حالة طلبك منه أداء الواجب المدرسي.
سلوك الغضب عند الأطفال

إعداد : وليد مراد - اختصاصي نفسي إكلينيكي


التعريف بالمشكلة:
الغضب هو حالة انفعالية تشتمل على مجموعة من الدرجات، تبدأ بالغضب البسيط كالغضب والاستثارة والضيق ثم تنتهي بالغضب الشديد المتمثل بالتمزيق والتدمير والعنف، كما يتسم سلوك الطفل بالهياج الشديد والصراخ والتذمر.


ويظهر الغضب عند الطفل كلما تعرض لعائق أو مواجهة مشكلة لا يستطيع اجتيازها، لذا نرى الرضيع يثور ويبكى بحرقة إذا شاهد زجاجة الحليب بدون إطعامه إياها. كذلك يصرخ الطفل ويهتاج إذا منعته والدته من اللعب أو حرمته من لعبة يحبها ومتشبث بها.

تعريف الشعور بالغضب:
الشعور بالغضب هو إثارة عاطفية تتبدى بحماس قوى إما بتعبير حركي أو لفظي أو بميل عدواني يصعب في بعض الأحيان ضبطه والسيطرة عليه، ويعد الجسم هو موضع التبدلات الفسيولوجية والعصبية الملاحظة. فنرى في حال توسيع الشرايين احتقاناً بالوجه، أما في حال الانقباض فنرى شحوب في الوجه واصفراراً فيه، كما نرى سرعة في التنفس أو عرقاً يتصبب وهو التعبير الأخير للسلبية.

أشكال الغضب:
هناك أسلوبان للغضب هما:

الغضب الإيجابي:
وفى هذه الحالة يظهر على الطفل الصراخ أو الرفس أو كسر الأشياء أو تخريبها، وعادة تظهر هذه الحالة لدى الأطفال الإنبساطيين Extroversion .

الغضب السلبي:
وتبدو مظاهره في شكل انسحاب وانطواء مع كبت للمشاعر، حيث نرى الطفل يرفض الطعام أو الذهاب للمدرسة، أو الخروج مع والديه، وتظهر هذه الحالة لدى الأطفال الإنطوائيين Introverrsion .

أسباب الغضب:
هناك عوامل عديدة تؤثر في إحداث الغضب عند الأطفال، ومعظم مصادر الغضب تأتى من الآخرين وبالأخص من والديه أو اخوته أو أقرانه في المدرسة. وسنوضح فيما يلي أسباب إحداث الغضب عند الطفل:

إجبار الطفل على القيام بعمل ما هو لا يحبه كأن تأمره والدته بأن يحضر كأساً من الماء لأخته الكبيرة مثلاً.

التعرض لأوامر عديدة ومستمرة من قبل والديه مما يساهم في تراكم الضغوط التي تجعله ينفجر غضباً كأن تأمره والدته عدة مرات بأن لا يرتدى هذا الثوب .. أو لا يمشى مع هذا الشخص .. أو لا يستذكر دروسه وهو يشاهد التلفاز .. أو لا يخرج من البيت .. وهكذا .. مما يعرقل من حرية الطفل ونشاطه.

تكليف الطفل بأعمال تفوق طاقته ولومه عند التقصير، مثل أن يحفظ جزءاً طويلاً من دروس المحفوظات أو أن يكمل واجباته قبل الأوان كأن يقوم بتحضير غير المطلوب منه من دروس مما يعرض الطفل لحالة من الإحباط.

يحدث الغضب لدى الطفل عندما يفقد أحد ألعابه التي يحبها أو يقوم أحد الأخوة بكسر أحد ألعابه المفضلة.

كذلك يثور الطفل غضباً عندما يتم نقده أو لومه أو إغاظته أمام أشخاص لهم مكانه عند الطفل.

التدليل الزائد من قبل والديه بحيث يتم الاستجابة لجميع طلبات الطفل، وإذا حدث في أحد المرات عدم تلبية رغبته يتسبب ذلك في إحداث نوبات من الغضب والصراخ.

أيضاً القسوة الشديدة وحرمان الطفل من تلبيه رغباته كأحد العوامل الرئيسية في إحداث الغضب لدى الطفل.

عندما يتعرض الطفل لأوامر متناقضة من قبل والديه كأن يكون للأب موقف إيجابي نحو كل ما يقوم به الطفل، بينما للأم موقف متناقض أو عكس الأب.

حرمان الطفل من الاهتمام والرعاية والمحبة من قبل الكبار.

يغضب الطفل إذا أخفق في دراسته أو فشل في الامتحان مما يتعرض لعدم فهم من والديه ونقد ولوم شديد منهما.

أساليب السيطرة على الغضب وعلاجه:
لكي تتجنب الأم نوبات الغضب التي تحدث عند طفلها عليها إتباع الأساليب التالية:

إزالة جميع الأسباب المحيطة بالطفل والتي تسبب له الإزعاج وتثير لديه نوبات من الغضب، ومنها عدم تعرض الطفل للأوامر الكثيرة، وعدم تكليفه بأعمال تفوق طاقته.

وإذا غضب الطفل يجب على الأم أن تكون هادئة وتتحكم في ثورتها أمام الطفل، وتكف فوراً عن الصياح والهيجان.

تخصيص وقت كافي للعب مع الطفل وعدم إخضاعه لجدول غير مرن من حيث المواعيد الدقيقة في الواجبات والنوم والدراسة.

تجنب التناقض في الأوامر بين الوالدين في تربية الطفل.

يجب على الوالدين أو الأخوة الابتعاد عن إثارة الطفل بهدف الضحك أو التسلية أو إذلال الطفل وتخويفه ولكن العمل على تهدئته.

يجب على الأم أن لا تنفعل في تقييد حرية الطفل أو إرغامه على الطاعة بدون إقناعه أو إجراء حوار معه أولاً.

إعطاء فرصه للطفل لممارسة هوايات متعددة كما يجب إعطاءه الوقت الكافي للعب، حيث أن الطفل الغضوب يكون محروماً من ممارسة اللعب، كما يجب مكافأته على إنجازاته " أي الأعمال التي يقوم بها "
التبول اللاإرادي عند الأطفال: كيف نفهمه؟ ونعالجه؟

إعداد : وليد مراد - ممارس أول علاج نفسي


التعريف بالمشكلة:
التبول اللاإرادي من أكثر الاضطرابات شيوعاً في مرحلة الطفولة، وهو عبارة عن الانسياب التلقائي للبول ليلا أو نهارا ، أو ليلا ونهارا معاً لدى طفل تجاوز عمره الأربع سنوات ، أي السن التي يتوقع فيها أن يتحكم الطفل بمثانته.

ويمكن أن يكون التبول أوليا Primary ، بحيث يظهر في عدم قدرة الطفل منذ ولادته وحتى سن متأخرة على ضبط عملية التبول. أو يكون التبول ثانوياً Secondary ، بحيث يعود الطفل إلى التبول ثانية بعد أن يكون قد
تحكم بمثانته لفترة لا تقل عن سنة. وفى بعض الأحيان يترافق التبول اللاإرادي بالتبرز اللاإرادي أيضا ، ولكن نطمئن الوالدين .. فلابد أن يكون هناك علاج لهذه المشكلة .. ولكن لابد أن نتعرف أولا على الأسباب
المؤدية لهذه المشكلة.

ما هي أسباب التبول اللاإرادي عند الأطفال ؟
هناك عوامل نفسية واجتماعية وتربوية وفيزيولوجية مرتبطة بهذه المشكلة لدى الأطفال كالتالي :

العوامل النفسية والاجتماعية والتربوية :

الإهمال في تدريب الطفل على استخدام المرحاض لكي تتكون لديه عادة التحكم في البول.

التدريب المبكر على عملية التحكم مما يسبب قلقا لدى الطفل.

استخدام القسوة والضرب من قبل الوالدين.

التفكك الأسرى مثل الطلاق والانفصال وتعدد الزوجات وازدحام المنزل وكثرة الشجار أمام الطفل.

مرض الطفل ودخوله إلى المستشفى للعلاج.

بداية دخول الطفل للمدرسة والانفصال عن الأم.

الانتقال أو الهجرة من بلد لآخر أو من مدينة لأخرى.

الغيرة بسبب ولادة طفل جديد في الأسرة.

نقص الحب والحرمان العاطفي من جانب الأم.


العوامل الفيزيولوجية :
وتتمثل العوامل الفيزيولوجية في وجود أسباب تتعلق بالنوم العميق لدى الطفل، وعادة ما ترتبط العوامل الاجتماعية والتربوية والنفسية بالعوامل الفيزيولوجية في أسباب التبول اللاإرادي عند الطفل.

كيفية التغلب على التبول اللاإرادي عند الطفل :
إن معاناة الطفل من هذه المشكلة تنعكس على حالته النفسية، فيصاب بالاكتئاب والإحراج بين زملاؤه ، ويشعر بالنقص والدونية ، ويلجأ إلى الانزواء والابتعاد عن الأنشطة الاجتماعية ، وقد يكون عرضة لسخرية
أخوته وزملاؤه فيثور بعصبية وقد يلجأ للعنف ، ومما يزيد من حالته توبيخ الأم له وتوجيه العقاب البدني مما يزيد ذلك من استمراره في التبول.

برنامج إرشادي ونصائح للأم لمساعدة الطفل في التخلص من المشكلة :

توفير الأجواء الهادئة فى المنزل لإبعاد التوتر عن الطفل.

توجيه الأخوة بعدم السخرية والاستهزاء من مشكلة الطفل.

ضرورة مراجعة الطبيب للتأكد من سلامة الجهاز البولي عند الطفل.

ضرورة الالتزام بالهدوء والتحلي بالصبر على مواجهة هذه المشكلة، وإشعار الطفل بالثقة في النفس وترديد عبارات الثناء والتشجيع بأنه قادر على التغلب على هذه المشكلة.

مساعدة الطفل على النوم ساعات كافية بالليل ، وأن ينام بالنهار ساعة واحدة فقط ، لأن ذلك يساعد في التغلب على مشكلة عمق النوم.

من الضروري أن يكون غذاء الطفل صحياً وخالي من التوابل الحارة أو من الموالح والسكريات.

تشجيع الطفل على الذهاب لدورة المياه قبل النوم.

تشجيعه على عدم تناول المشروبات الغازية والسوائل قبل النوم بثلاث ساعات على الأقل.

توفير أغطية وملابس داخلية بقرب الطفل وتشجيعه على القيام بتبديلها بمفرده في حالة التبول حتى يشعر بمسئوليته تجاه هذه المشكلة.

إيقاظ الطفل بعد ساعة ونصف تقريبا من نومه لقضاء حاجته ، وتكرار ذلك بعد ثلاث ساعات من نومه.

استخدام أساليب التشجيع اللفظي مثل " أنت اليوم ممتاز لأنك لم تبلل فراشك".

نطلب من الطفل ونساعده في إعداد جدول أسبوعي يسجل فيه الأيام الجافة ، وذلك بمكافأة رمزية ( ملصق نجمة أو وجه باسم/ أو .. ) وكتابة ملاحظات أمام الأيام المبللة.

مثال لجدول تسجيل الليالي الجافة
اليوم الليالي الجافة الليالي المبللة ملاحظات المدعمات
السبت ممتاز مقلمة
الأحد غسل ملابسه الداخلية كتاب قصة
لاثنين ممتاز لعبة صغيرة
الثلاثاء رتب أغطية السرير علبة ألوان
الأربعاء غسل ملابسه الداخلية غذاء بمطعم
الخميس ممتاز كراسة تلوين
الجمعة ممتاز حضور حفل أو زيارة ملاهي


تقدم المكافآت المادية والمعنوية والمدعمات فقط بعد نجاح أسبوع متواصل على الأقل. وننصح الأم إذا وجدت نفسها بحاجة إلى مساعدة في علاج هذا الأمر فلا تترددي في مراجعة أخصائي نفسي والعيادة النفسية للأطفال.

مع خالص تمنياتي بطفولة سعيدة لجميع الأطفال
سلوك الغيرة عند الأطفال

إعداد : وليد مراد - ممارس أول علاج نفسي


ما هي الغيرة:
هي حالة انفعالية يشعر بها الشخص، ويحاول إخفاءها، ولا تظهر إلا من خلال أفعال سلوكية يقوم بها .. وهى مزيج من الإحساس بالفشل وانفعال الغضب .. وتعد الغيرة أحد المشاعر الطبيعية الموجودة عند الإنسان كالحب، ولذلك يجب على الوالدين تقبل ذلك كحقيقة واقعة، وفى نفس الوقت لا تسمح بزيادتها، فالقليل من الغيرة حافز على المنافسة والتفوق، أما الكثير فإنه مضر لشخصية ونمو الطفل .. ومن آثار الغيرة لدى الأطفال ظهور السلوك العدوانى، والأنانية، والنقد، والثورة، ومن ناحية أخرى يتسم السلوك بالانطواء وعدم المشاركة .. وجميع هذه المظاهر تمثل الشعور بالنقص.


كيف يظهر شعور الغيرة على الطفل:
تظهر الغيرة بأسلوب تعويضي مصطنع، حيث يخفى الطفل مشاعره الحقيقية ويقوم بدور الممثل نحو أخيه المولود الجديد الذي يأخذ في ضمه وتقبيله ولكنه في حقيقة الأمر يود قرصه أو ضربه، ومن جانب آخر تبدو الغيرة واضحة بسلوك عدواني موجه للصغير. كذلك يتعمد الطفل إلى جذب الأنظار إليه، ويحول كراهيته لأمه التي توجه اهتماماً بالصغير وليس له، فيبدأ هنا في الانتقام، ويتظاهر في المرض أو البكاء أو العناد والسلبية.


ومن أحد مظاهر جذب الاهتمام هو نكوص الطفل إلى أنماط سلوكية طفلية سابقة، مثل العودة إلى شرب الحليب من الزجاجة، والنوم في سرير الطفل، والتبول الليلي في الفراش، والتحدث بأسلوب طفلي، ومص الإصبع، والالتصاق بالأم، والبقاء في حضنها كلما حاولت حمل الصغير.


أنواع الغيرة :

الغيرة من المولود الجديد: وخاصة إذا توجهت الأم برعايتها واهتمامها الشديد للصغير وأهملت الطفل الكبير.

المقارنة بين الأخوة: المقارنة التي تقوم على أساس الذكاء أو التحصيل الدراسي أو التفوق أو الجمال أو البنية القوية، فإذا ما أخفق أحد الأطفال لا يجب مقارنته بأخيه المتفوق لأن ذلك يؤجج الغيرة في صورة مقرونة بالنقمة والحقد.

الغيرة عند الأطفال المعاقين جسدياً: تظهر الغيرة عند الطفل المعاق لأنه يشعر بالحرمان بما يتمتع به أخوته من بنية سليمة، ويعمل الأهل على زيادة وتنمية هذه الغيرة إذا لم يعرفوا كيفية التعامل مع الطفل المعاق.

العقاب الجسدي: عقاب الطفل الجسدي بالضرب إذا أظهر غيرته نحو أخيه يزيد لديه مشاعر الغيرة السلبية والتي تظهر على شكل عداء نحوه.

عدم سماح الأهل بإبداء مشاعر الغضب أو الغيرة: عدم سماح الأهل للطفل بإظهار مشاعر الغيرة على نحو سليم يساهم في كبت هذه المشاعر مما يعزز لدى الطفل الإحساس بأنه منبوذ وغير مرغوب فيه فيزداد لديه الإحباط وعدم الثقة بالنفس.

تحميل الطفل الأكبر مسئوليات تفوق طاقته: تحميل الطفل الأكبر مسئوليات تتجاوز قدرته واستعداده الطبيعي .. كأن يطلب منه بأن يكون هو الكبير وهو القدوة ولومه دائماً على تصرفات الطفولة، مما يدفعه إلى الرجوع إلى تصرفات لا تتناسب مع عمره ويلجأ إلى النكوص أي يعود إلى تصرفات تشبه أخيه مثل التبول اللاإرادي والجلوس في حضن أمه عله يحظى ببعض الامتيازات التي يحظى بها الصغير.

الأنانية: ارتباط الغيرة بالأنانية، أي كلما زاد الإحساس بالأنانية، تولدت الغيرة عند الطفل.

غيرة الأخ الأصغر من الأكبر سناً: تظهر الغيرة من الصغير نحو الكبير وذلك عندما يهتم الوالدين بالابن الأكبر وخاصة إذا أهمل الوالدين الصغير، وهناك أخطاء تبدو شائعة لدى بعض الأسر، وهي تخصيص لهذا الصغير كل ما سبق أن استعمله الكبير من ملابس والعاب وأحذية وكتب .. الخ. لذا يشعر الصغير بالدونية وبأنه مهمل من قبل والديه حيث أنه ليست لديه خصوصية فتشتعل غيرته ويبدى عدائه نحو الأخ الأكبر.

الوسائل السلبية للتعبير عن الغيرة:

بالصراخ والعبث بأغراض الآخرين أو سرقتها أو تدميرها.

بالاعتداء الجسدي بالضرب أو القرص.

بالإزعاج وإلقاء الشتائم وإقلاق الراحة.

عندما يتقدم الطفل بالعمر ( بعد العاشرة ) تأخذ الغيرة شكل التجسس والوشاية والإيقاع بالآخرين.

وتظهر الغيرة عند الأطفال الصغار بالقيام بتصنع الحب الزائد نحو الطفل الجديد وذلك لإخفاء مشاعر الغيرة الدفينة. وإذا أتيحت الفرصة للطفل الغيور حتى يقوم بإيذاء أخيه بالضرب أو بالعض.

تعديل سلوك الغيرة عند الأطفال:
ينبغي اتباع الأساليب التالية :

المساواة بين الأخوة، وحسن المعاملة، وعدم التدليل الزائد.

هدوء الأجواء الأسرية والبعد عن المشاكل والخلافات.

مراعاة مبدأ الفروق بين الأطفال وتقدير كل طفل على حدة وعدم المقارنة أو المفاضلة بين أخ وآخر.

عدم إتاحة الفرصة للطفل بالتعلق الشديد بهما، وترك العلاقة بالطفل طيبة جداً وعادية وغير مبالغ بها.

مع خالص تمنياتي بطفولة سعيدة لجميع الأطفال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fawanes.yoo7.com
 
الصحة النفسية للطفل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الصحة : ارتفاع عدد المصابين في أحداث العباسية إلى 231 مصابا 24/07/2011
»  وزارة الصحة توقف زرع الأعضاء بمستشفى خاص بعد وفاة متبرعة 23/06/2011
»  الصحة : 590 مصابا في أحداث التحرير و البالون وعلاج 515 فى الحال 29/06/2011
» خبراء يحذرون في يوم الصحة العالمي: ثروة المضادات الحيوية مهددة بالزوال
»  طبيب يرفع حذاءه المقطوع في وجه وزير الصحة للتعبير عن فقره 20/08/2011

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأقسام العامة :: الأخبار السياسية والفنية والاقتصادية-
انتقل الى: