فى تطور غريب من نوعه قامن وزارة الداخلية بمخالفة ما تعهدت به امام مجلس الشعب حول توزيع رموز النظام السابق على السجون المختلفة وعاودت الكرّة مرة اخرى وجمعتهم جميعا فى سجن مزرعة طرة .
حيث فوجئ نزلاء سجن طرة أمس، بحضور اللواء سامى الكيلانى مدير الادارة الطبية بمنطقة سجون طرة، وبصحبة المقدم وائل طرباى مدير شئون المسجونين للإدارة والتنفيذ العقابى يطرق الباب على الدكتور محمد إبراهيم سليمان وزير الإسكان الأسبق فى سجن ملحق مزرعة طرة، وتم الكشف عليه طبيا، وحرر الطبيب تقريرا طبيا يفيد بأن سليمان يمر بظروف صحية تستلزم نقله إلى مكان هادئ، ليتم نقله على الفور صباح أمس إلى سجن مزرعة طرة ليلحق بزميله سامح فهمي وزير البترول الأسبق الذى تم نقله ليلة أمس الأول من سجن شديد الحراسة «العقرب» إلى سجن المزرعة، ليكونوا جميعا بجوار اللواء حبيب العادلي وحسن عبدالرحمن رئيس جهاز أمن الدولة السابق و4 من مساعدى وزير الداخلية، وزكريا عزمى والدكتور فتحى سرور ورجب حميدة ومحمد عودة وغيرهم.
وفى سياق اخر تم عرض عهدى فضلى رئيس مجلس إدارة مؤسسة «أخبار اليوم» على طبيب الأسنان بمستشفى سجن طرة تمهيدا لنقله هو الآخر من ملحق المزرعة إلى سجن المزرعة، بينما ظل أحمد نظيف فى ملحق مزرعة طرة بجوار نجلى الرئيس المخلوع علاء وجمال مبارك دون أن يتم نقلة حتى الآن.
وقالت مصادر مقربة من المسجونين أن حركة التنقلات الداخلية داخل السجن تتم بطريقة ملتوية، ويتولاها أحد الضباط الذى تمكن من نقل أكثر من سجين من أبو زعبل إلى سجن طرة، والمحبوسين على ذمة قضايا مالية.
المصدر : الفجر